كلمات للدكتور مصطفى محمود .........رحمه الله
• رضاء الضمير مستحيل، وفي اللحظات التي يخيل إليك أن ضميرك رضى عنك، لا يكون في الحقيقة قد رضى وإنما يكون قد مات. • نحن أكثر وحشية من النمر، فالنمر يقتل ليأكل أما نحن فنقتل لنجعل من قرن الحيوان الذي نقتله رأسا لعصا . • سلة القمامة التي نلقي بها بكل أفعالنا هي كلمة قسمة و...نصيب. • لم يحدث في التاريخ أن ثارت نملة واحدة على مملكة النمل والنتيجة أن النمل مازال إلى الآن نملا، وسيظل نملا إلى الأبد ولن يتطور. • السعادة كالنوم كلما انتظرتها وسعيت إليها، هربت منك وطارت من جفنيك، • لست أخاف من امرأة شريرة لأن شرها يجعلني أحتشد لها بكل أسلحتي، أما المرأة الفاضلة فإني أخافها وأرتعد منها لأن فضيلتها تجعلني ألقي بكل سلاحي، وأضع روحي بين كفيها، بلا تحفظ، • لو لم يكن إبليس موجودا، لأوجدناه، لأننا لا نستطيع أن نعيش دون أن نمسح ذنوبنا في شبح نلعنه كل يوم ونرجمه لأنه غرر بنا، • نحن في صبانا نبدو متأكدين من أشياء كثيرة، وفي شبابنا نحارب بحماس من أجل هذه الأشياء، وفي شيخوختنا نشعر أن المسألة لم تكن تستحق كل هذا الحماس وأن أغلب الأشياء التي اعتنقناها في تعصب، كانت خطأ. وهذا هو السبب في أن أسوأ السياسيين هم الشيوخ، لأنهم يعيشون في التردد، والشك، والافتقار إلى العقيدة. • الذين يمتدحونني يضغطون عليّ ويحرمونني من حريتي، إنهم يشيدون أمامي حائطا من الغرور يسد عليّ طريق الرؤية. لا شيئ في هذه الدنيا يستحق أن يخاف منه الإنسان إلا الله وحده, فالإنسان قد اثبت أنه مخيف أكثر من الشيطان نفسه السعادة ليست في الجمال ولا في الغنى ولا في الحب ولا في القوة ولا في الصحة,السعادة في استخدامنا العاقل لكل هذه الأشياء.. الحب الحقيقي هو شعور ناضج عميق..وهو لا يمكن أن يواتي الرجل أو المرأة قبل العشرين,لأنه يحتاج إلى درجة كبيرة من النمو العقلي واكتمال الخبرة لا يوجد واحد لم يلعن الحياة, لكننا مع هذا نعشق الحياة ونتعلق بها ونستميت في التعلق بها.. إنك لا تقابل إلا نفسك في طريق القدر, كن كاذبا تسرع إليك الأكاذيب, كن لصا تتشبث بك الجرائم, في أي طريق تذهب لن يكون قدرك إلا صورة من نفسك.. إن نهر الحياة الدافق ينساب تحت قبة السماء ويجري بين حيطان السجون وإلى جوار القصور, وليس يعنينا حجمه ولا بريقه, وإنما كل ما يعنينا هو حجم الكأس الذي نغمره في مياهه.وإن هذه الكأس لتأخذ دوما شكل أفكارنا ورغباتنا وتساوي سعة أشداقنا