منتدى احلامى و طموحاتى و حياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة انت غير مسجل بعد برجاء التسجيل
منتدى احلامى و طموحاتى و حياتى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة انت غير مسجل بعد برجاء التسجيل
منتدى احلامى و طموحاتى و حياتى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى احلامى و طموحاتى و حياتى

اسلامى حياتى احلامى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هلموا إلى القرآن

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
امة الله
Admin
امة الله


عدد المساهمات : 386
التقييم : 5858
تاريخ التسجيل : 23/08/2010
العمر : 31
الموقع : القاهرة

هلموا إلى القرآن Empty
مُساهمةموضوع: هلموا إلى القرآن   هلموا إلى القرآن Empty07/03/11, 02:58 pm

هلموا إلى القرآن




إذا كان القرآنُ قد صنعَ الجيلَ الأول، فإنه قادرٌ -بإذن الله- أن يصنعَ أجيالاً


ربانيةً جديدةً، وأن يُخرج الأمة – بإذن الله- من أزمتها، ويعيد لها مكانتها.


وليس هذا الكلامُ من قبيل الأماني والأحلام، بل هو حقيقةٌ أكّدها التاريخ،



وأخبرنا بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم-، ففي حديث حذيفة بن اليمان



حين أخبره رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ، بما سيحدث من اختلافٍ



وفرقة بعده. قال حذيفة: فقلت: يا رسول الله فما تأمرُني إن أدركتُ ذلك، قال:



( تعلَّم كتاب الله – عزّ وجلّ- ، واعمل به فهو المخرج من ذلك).



قال حذيفة: فأعدتُ عليه ثلاثًا، فقال – صلى الله عليه وسلم- ثلاثًا: (تعلَّم كتاب الله – عزّ وجلّ- واعمل به فهو النجاة )[رواه أبو داود، والنسائي، والحاكم في المستدرك وصححه].




وخطب – صلى الله عليه وسلم- في مرجعه من حجّة الوداع فقال: ( إنما أنا بشرٌ، يوشك أن يأتيني رسول ربي فأُجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب الله، فيه الهدى والنور، من استمسك به وأخذ به كان على الهدى، ومن أخطأه ضلّ)[ رواه مسلم (6177)].




وعندما حدثت فتنةُ مقتلِ عثمان بن عفان – رضي الله عنه - ذهب عبد الرحمن بن أبزى إلى أُبي بن كعب – رضي الله عنه- ليسأله: أبا المنذر ما المخرج؟ قال: كتاب الله، ما استبان لك فاعمل به وانتفع، وما اشتبه عليك فكِلْه إلى عالمه. [مختصر قيام



فإن كان القرآنُ كذلك فهل أدركَ المسلمون قيمته، وهل أحسنوا الانتفاعَ به؟!


</SPAN></SPAN>


هل تعاملوا معه على حقيقتِه كمصدرٍ متفرِّد لزيادة الإيمان ومن ثمَّ التغيير؟!


للأسف لم يحدث هذا، بل حدث العكسُ، فلقد انصبّ اهتمامُ الغالبية منهم –إلا من رحم ربي– على الناحيةِ الشكلية للقرآن، ولم يواكبْ ذلك اهتمامٌ بتدبُّره والتأثرِ به، والاغترافِ من منابعِ الإيمان التي تتفجَّرُ من كلِّ آية من آياته، لتستمرَّ الأمةُ في ضعفها وعجزها عن النهوضِ من كبوتها، وكيف لا وقد هُجر أهمُّ وأعظمُ مصدرٍ للإمداد الإيماني.


ومما يزيدُ الأمرَ صعوبةً أنَّ الكثيرين لا يعترفون بذلك، بل يعتبرون أنَّ الاهتمامَ بالقرآن يعني الإكثار من قراءته بفهمٍ أو بدون فهمٍ، ويعني كذلك تخريجُ أكبر قدرٍ من حُفَّاظ ألفاظه في أقلِّ وقت ممكن.. فأصبح القرآنُ حاضرًا وغائبًا.. موجودًا ومهجورًا.


.. صار حاضرًا بلفظه على ألسنة القُرَّاء والحفّاظ، لكنه غائبٌ بروحه وأنواره عن القلوب، وأثره الإيجابي في السلوك.


.. صار موجوداً بشكله من خلال المطابعِ والإذاعاتِ والمدارسِ والكلياتِ والمسابقات، لكنه مهجورٌ في حقيقته وتأثيره على القلوبِ، وتغييره للأخلاقِ والسلوك.




.. فإن قلتَ: هَلُمُّوا إلى القرآن ننتفعُ به، قيل لك: وماذا علينا أن نفعلَ مع القرآنِ أكثر مما نفعل، فأغلبُ بيوتِ المسلمين –إن لم تكن كلها– تحتوي على نسخةٍ أو عدة نسخٍ من المصحف، والكثير من الأُسر تجد فيها من يحفظ قدرًا من القرآن والإذاعات التي تبثُّ آياته ليل نهار في ازدياد مستمر!!.




.. من هنا تكمن صعوبةُ الأمر، فمع تَيسُّر القرآنِ للجميع إلا أن الشعورَ بالاحتياجِ إليه كمصدرٍ لا غنى عنه لتوليد الإيمان وبثِّ الروح إلى القلبِ يكاد يكون غيرَ موجود.


.. إنَّ حالنا ينطبقُ مع حال من يحتاجُ احتياجًا ماسًّا إلى الماءِ ليرويَ ظمأَه، فيبحث عنه لاهثًا في كلِّ مكانٍ على الرغم من كونه موجودًا بين أمتعته، وفي متناول يده، لكنه لا يصدِّق ذلك.


وانطبق حالنا مع قول الشاعر:


ومن العجائب والعجائب جمة *** قربُ الدليل وما إليه وصولُ


كالعيسِ في البيداء يقتُلها الظما *** والماء فوق ظهورها محمولُ


[المصدر : تحقيق الوصال بين القلب والقرآن ، د/ مجدي الهلالي ص11-15
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
افكار
جومانه غالية
جومانه غالية
افكار


عدد المساهمات : 262
التقييم : 5367
تاريخ التسجيل : 13/10/2010
العمر : 32
الموقع : القاهرة-مصر

هلموا إلى القرآن Empty
مُساهمةموضوع: رد: هلموا إلى القرآن   هلموا إلى القرآن Empty07/03/11, 03:32 pm

الله عليكِ حبيبتى
وفعلا القرآن هو هو الحل

( تعلَّم كتاب الله – عزّ وجلّ- ، واعمل به فهو المخرج من ذلك).
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هلموا إلى القرآن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا حامل القرآن تدبر... ثم أجب
» أدعية من القرآن الكريم
» التدبر هو الغاية من إنزال القرآن
»  فضائل وفوائد حفظ القرآن الكريم
»  أسهل طريقة لحفظ القرآن وتثبيت حفظه بإذن الله تعلى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احلامى و طموحاتى و حياتى :: دينى جدا :: دينى هو الاسلام :: قران كريم-
انتقل الى: