رفض عدد من أحزاب المعارضة المصرية المشاركة فى مظاهرات الغضب التى دعا إليها عدد من الحركات السياسية يوم الثلاثاء 25 يناير الجارى، بينما حزب الوفد سيحدد موقفه اليوم.
من جانبه، قال موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد: "سماح النظام لهؤلاء المتظاهرين بالوقفة الاحتجاجية أمام وزارة الداخلية أكبر دليل على وجود الحرية والديمقراطية فى مصر"، محذرا الشباب من الفوضى والانجراف وراء الشعارات الهدامة التى يسعى البعض لزرعها بين الشباب لحدوث فوضى فى الشارع المصرى.
وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن حزبه لن يشارك فيما يسمى الوقفة الاحتجاجية والتى أعلن عنها مؤخرا، ووصفها، بأنها أجندة أمريكية تسعى للوقوع بين أبناء الشعب المصرى والخروج على النظام.
وقال الشهابى إن عدم مشاركة حزبه فى هذه الوقفة ليس رضا عما يحدث من تزوير فى نتائج انتخابات مجلس الشعب الماضية، وإنما هناك قنوات أخرى مشروعة يمكن من خلالها التعبير عن الاحتجاج بما لا يضر بمصلحة الوطن.
وتساءل الشهابى: ما هو الهدف من تلك الوقفة وما هى النتائج المترتبة عليها؟ إلا اشتباكات مع الأمن وقتل وضحايا ودمار يضر بمصرنا الحبيبية؟
وأكد محمد عبد العال، رئيس حزب العدالة الاجتماعية: أن حزب العدالة ضد هذه الوقفة التى دعها لها مجموعة الشباب، غير مدركين للعواقب والدمار والفوضى التى ربما تحدث فى هذا اليوم.
وقال عبد العال: إن الشعب المصرى بجميع طوائفه نسيج واحد مترابط وأن الواجب علينا أن نهنئ الشرطة فى عيدهم لما يبذلونه من جهد فى خدمة المواطنين.
وأضاف عبد العال، أن اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية هو أفضل وزير جاء للشرطة لما يحصل عليه السجين فى عهده من حقوق، بالإضافة إلى حسن المعاملة مع المواطنين داخل أقسام الشرطة.
