اختتام اليوم الأول من استفتاء جنوب السودان بهدوء فى القاهرة
اختتم أمس اليوم الأول للاستفتاء حول تقرير مصير جنوب السودان فى المراكز الثلاثة بالقاهرة فى المعادى ومدينة نصر وعين شمس، حيث أغلقت مراكز التصويت فى تمام الساعة السابعة مساء حسب توقيت القاهرة.
شهد مركز اقتراع المعادى إقبالا شديد فى الساعات الأولى من ظهر أمس حيث وصل عدد الناخبين به إلى ما يقرب 1000 ناخب، رافعين الأعلام ، مطلقين هتافات معا للانفصال، وقد زار مركز الاقتراع السفير السودانى الفريق عبد الرحمن سر الختم أمس، ثم انطلق بعده إلى المراكز الثانية فى مدينة نصر وعين شمس ليطمئن على سير عملية الاستفتاء.
لم يشهد مركز اقتراع مدينة نصر نفس الكثافة التى شهدها مركز المعادى، فى الساعة الخامسة أمس لم يتواجد أمام المركز سوى حوالى 30 ناخبا فقط، وقد صرح مسئول المركز أن عدد المسجلين بمركز مدينة نصر أقل بكثير من المعادى وعين شمس، نظرا أيضا لتواجد الجنوبيين بكثرة فى منطقة المعادى.
وقالت مسئول مفوضية الاستفتاء فى القاهرة مارى إيزيك لليوم السابع أن اليوم الأول من الاستفتاء مر بهدوء تام دون أى مشاكل، مضيفا " نأمل أن يستمر الوضع هكذا إلى آخر يوم فى الاستفتاء وأيضا فى جوبا".
إثيوبيا تشهد إقبالاً كبيراً من مواطنى جنوب السودان على التصويت
شهدت أمس الأحد مراكز التصويت بالعاصمة أديس أبابا وفى مخيمى اللاجئين فى فوجنيدو وفى شيركولى بولايتى جامبيلا وبنشنقول إقبالا كبيرا من مواطنى جنوب السودان الذين يعيشون فى إثيوبيا، على التصويت فى أول يوم من الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب والذى يستمر حتى السبت المقبل .
وقال أوبيو أوبانج كوت ممثل "مفوضية الاستفتاء فى جنوب السودان" فى إثيوبيا فى تصريحات للصحفيين فى أديس أبابا اليوم الأحد إن التصويت فى أول يوم من الاستفتاء والذى سيعطى لمواطنى الجنوب الفرصة لتأكيد الوحدة مع الشمال أو الانفصال شهد إقبالا كبيرا من أبناء جنوب السودان المسجلين بكشوف الناخبين وأن الاستفتاء يجرى فى أجواء سلمية وبسلاسة تامة.
وأشار فى هذا الصدد إلى أن هناك نحو 7400 ناخب من اللاجئين السودانيين الذين يعيشون فى مخيمى اللاجئين فى فوجنيدو وشيركول بولايتى جامبيلا وبنشنقول بدأوا التصويت اليوم، موضحا أن السلطات الإثيوبية اتخذت استعدادات لإجراء الاستفتاء فى سلاسة تامة لمواطنى الجنوب المقيمين فى إثيوبيا والتى تعد واحدة من ثمانى دول يجرى فيها التصويت بها لأبناء جنوب السودان المقيمين بالخارج فى هذا الاستفتاء.
إثيوبيا تشهد إقبالاً كبيراً من مواطنى جنوب السودان على التصويت
شهدت أمس الأحد مراكز التصويت بالعاصمة أديس أبابا وفى مخيمى اللاجئين فى فوجنيدو وفى شيركولى بولايتى جامبيلا وبنشنقول إقبالا كبيرا من مواطنى جنوب السودان الذين يعيشون فى إثيوبيا، على التصويت فى أول يوم من الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب والذى يستمر حتى السبت المقبل .
وقال أوبيو أوبانج كوت ممثل "مفوضية الاستفتاء فى جنوب السودان" فى إثيوبيا فى تصريحات للصحفيين فى أديس أبابا اليوم الأحد إن التصويت فى أول يوم من الاستفتاء والذى سيعطى لمواطنى الجنوب الفرصة لتأكيد الوحدة مع الشمال أو الانفصال شهد إقبالا كبيرا من أبناء جنوب السودان المسجلين بكشوف الناخبين وأن الاستفتاء يجرى فى أجواء سلمية وبسلاسة تامة.
وأشار فى هذا الصدد إلى أن هناك نحو 7400 ناخب من اللاجئين السودانيين الذين يعيشون فى مخيمى اللاجئين فى فوجنيدو وشيركول بولايتى جامبيلا وبنشنقول بدأوا التصويت اليوم، موضحا أن السلطات الإثيوبية اتخذت استعدادات لإجراء الاستفتاء فى سلاسة تامة لمواطنى الجنوب المقيمين فى إثيوبيا والتى تعد واحدة من ثمانى دول يجرى فيها التصويت بها لأبناء جنوب السودان المقيمين بالخارج فى هذا الاستفتاء.
وأضاف أن فرز الأصوات سيبدأ مساء السبت المقبل ويتبعه الإعلان عن النتائج الأولية بمراكز الاستفتاء فى إثيوبيا، موضحا أن هناك مراقبين من الاتحاد الأفريقى والاتحاد الأوروبى ومركز كارتر يتابعون سير العملية الانتخابية فى البلاد.
ويزيد العدد الإجمالى للناخبين المسجلين من أبناء جنوب السودان عن 9ر3 مليون بينهم نحو 7ر3 مليون يعيشون فى جنوب السودان بينما هناك 116 ألفا و860 شخصا يقيمون فى شمال السودان و60 ألفا و241 يقيمون فى ثمانى دول خارج بلادهم وهى أثيوبيا ومصر وكينيا وأوغندا وأستراليا والولايات المتحدة وبريطانيا وكندا.
ومن المقرر أن يبدأ فرز الأصوات فى إثيوبيا اعتبارا من مساء السبت المقبل ويستمر لمدة يومين ويتبع ذلك إعلان النتائج الأولية بمراكز الاستفتاء الإثيوبية، على أن تعلن النتائج الأولية للاستفتاء بأكمله من جانب مفوضية الاستفتاء فى جنوب السودان فى الأول من فبراير المقبل ويجرى تقديم الطعون حتى 4 فبراير المقبل.
وينتظر أن تعلن المفوضية النتائج النهائية للاستفتاء يوم 6 فبراير المقبل إذا لم تكن هناك طعون انتخابية وستعلن فى 14 فبراير المقبل إذا قدمت طعون.
ونظم هذا الاستفتاء بموجب اتفاقية السلام الشامل المعروفة باسم "اتفاقية نيفاشا" والتى وقعت فى يناير 2005 بين الحركة الشعبية لتحرير السودان وحكومة السودان، بهدف إنهاء الحرب الأهلية السودانية وتعزيز الحكم الديمقراطى فى كل أنحاء البلاد وتقاسم العائدات النفطية. وشجعت الهيئة الحكومية للتنمية (إيجاد) وكذلك شركاء إيجاد ومجموعة من الدول المانحة مواصلة وإكمال العملية السلمية.
